الأشجار تتاثر بالضوضاء أيضا

  • وفقًا للدراسة المنشورة في "بروسيدينةز أوف ذي رويال سوسايتي بي"، لاحظ الباحثون انخفاضاً بنسبة 75 في المئة في شتلات الصنوبر في المناطق الصاخبة مقارنة بالمناطق الأكثر هدوءأً.

    ثم درس الباحثون الوضع في المناطق التي اختفى فيها التلوث الضوضائي لمعرفة رد فعل الأشجار، كالعرعر والصنوبر، انطلاقا من فرضية مفادها أنها ستتعافى بسرعة بمجرد عودة طيور القيق التي تنثر البذور بعد أن يسود الصمت المنطقة مجددا.



     ولكن تبيّن للباحثين أن الوضع لا يكون كذلك، إذ لاحظوا انخفاضاً طويل المدى في عدد البراعم الجديدة، بسبب امتناع الطيور عن العودة إلى هذه المواقع.

    وقال عالم الأحياء في جامعة البوليتكنيك في كاليفورنيا كلينت فرانسيس الذي شارك في إعداد الدراسة إن "تأثيرات التلوث الضوضائي الناجم عن النشاط البشري تصبح جزءاً من بنية هذه المجتمعات الحرجية ".

    واضاف "ما اكتشفناه هو أن القضاء على الضوضاء لا يعني بالضرورة معاودة الوظائف البيئية."

     





    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن