رئيس "الاستشعار عن البعد" يؤكد أهمية تطبيق تقنيات "الزراعة الذكية"

  • أكد الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء أهمية استخدام تقنيات الزراعة الذكية التي تعتمد على صور الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية للنهوض بقطاع الزراعة في ظل الزيادة السكانية والظروف المناخية الصعبة وكذلك أوقات الأزمات مثل جائحة كورونا

    وأشار زهران خلال ورشة عمل للهيئة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى أن الهيئة تتبنى تطبيق تقنيات الزراعة الذكية في مصر وهي عبارة عن نظام يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في زراعة الأغذية بطرق مستدامة ونظيفة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية لا سيما المياه.

    وأوضح أن الزراعة الذكية تعتمد على نظم إدارة وتحليل المعلومات لاتخاذ أفضل قرارات الإنتاج الممكنة بأقل التكاليف مؤكدا أن ذلك يحقق إنتاجا زراعيا أكثر إنتاجية واستدامة.

    ونظمت الهيئة بالتعاون مع الاكاديمية ورشة عمل بعنوان (تحديات التنمية المستدامة في الأراضي لجمهورية مصر العربية) وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتربة الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام, وبحضور نخبة من الخبراء والعلماء المتخصصين من مختلف الجامعات المصرية والهيئات البحثية.

    من جانبه عرض الدكتور محمد دسوقي الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة ورئيس اللجنة الوطنية للأراضي بالأكاديمية التحديات التي تعيق التنمية المستدامة في الأراضي بمصر مشيرا إلى أهمية التوعية بأهمية التنمية المستدامة ودورها في استدامة الغذاء والإنتاج الزراعي وتحسين وزيادة القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية لمجابهة الزيادة المستمرة في أعداد السكان.

    وطالب الدكتور السيد سعيد رئيس قسم التربة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد ونائب رئيس اللجنة الوطنية للأراضي بالاعتماد على الخرائط الرقمية في استصلاح الاراضي حيث تتيح صور الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية البيانات الدقيقة لمتخذي القرار والمستثمرين في القطاع الزراعي.

    وأكد المشاركون في ختام فعاليات ورشة العمل أهمية التكنولوجيا الحديثة في تعظيم الاستفادة من الموارد الأرضية والإدارة المثلى والتنمية المستدامة للموارد الأرضية وحماية الأراضي من التدهور والتلوث والتصحر مطالبين بتفعيل التعاون بين مؤسسات البحث العلمي والهيئات التنفيذية لوقف التعديات على الأراضي الزراعية.








    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن