"البحث العلمي" تناقش الملكية الفكرية والصحة العامة عبر الإنترنت

  • افتتح اليوم الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة العمل الإفتراضية دون الإقليمية تحت عنوان "الملكية الفكرية والصحة العامة"، وشارك في الورشة من جانب المنظمة العالمية للملكية الفكرية السفير الدكتور وليد عبد الناصر، رئيس المكتب الإقليمي العربي للملكية الفكرية، والدكتور عمرو عبد العزيز، مستشار المكتب الإقليمي للدول العربية، وذلك بحضور رؤساء مكاتب البراءات من مصر ودول عربية.

    ونظم الورشة مكتب براءات الاختراع المصري بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية، وتستمر فاعليات الورشة علي مدار يومين، وتم في خلال اليوم الأول إلقاء الضوء علي علاقة نظام الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في المجال الصيدلي وقضايا الصحة العامة.

    وقد أبدي الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية سعادته بإجتماع المنظمات الدولية الثلاث ذات الصلة لاستعراض جوانب التكامل بين الصحة والتجارة والملكية الفكرية خاصة في ظل جائحة كورونا، حيث أن الأكاديمية وضعت على قائمة أولويتها ضرورة نشر ثقافة الملكية الفكرية وأولتها المكانة المرموقة وانطلقت في تنظيم سلسلة من الفاعليات والاجتماعات والدورات التدريبية للتنسيق بين الهيئات والمكاتب المعنية بالملكية الفكرية في مصر والبلدان العربية.

    وتأتي هذه الورشة انطلاقًا من حرص رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على تعزيز استخدام شركات الدواء المصرية لنظام براءات الاختراع بوظيفتيه الأساسيتين في حماية الاختراعات والاستفادة من معلومات براءات الاختراع، واستهدف اللقاء تسليط الضوء على عدد من الموضوعات الهامة حول علاقة براءات الاختراع بالصحة العامة وصناعة الدواء في مصر، وشملت محاور اللقاء أوجه المرونة في نظام براءات الاختراع، الترخيص الإجباري، ومعلومات براءات الاختراع والملك العام، خاصة أن مكتب براءات الاختراع المصري واحد من 20 مركز فحص دولى معتمد من الوايبو على مستوى العالم ويقدم خدمات جليلة للبحث العلمي والابتكار والملكية الفكرية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

    واوضحت د. مني يحي، مدير مكتب براءات الإختراع المصري أن الورشة تستهدف واضعي السياسات المعنيين وخاصة من ممثلي هيئة الدواء، وزارة الصحة، غرفة صناعة الدواء، وزارة التجارة والصناعة، والخبراء في مجال الملكية الفكرية، وأيضًا ممثلي الجهات المعنية من عدد من الدول العربية.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن