محمد السيد رئيس مجلس إدارة القناة لتوزيع الكهرباء لـ " عالم رقمي" : قفزة نوعية في توفير ورقمنة منظومة خدمات الكهرباء بمستويات عالمية لكسب رضاء المواطن

  • "كهرباء القناة لتوزيع الكهرباء " قصة نجاح مصرية بنكهة عالمية.. ومنهجية قائد تخلق "عالم رقمي" جديدا

    استراتيجية للتوسع في إعادة تأهيل وتدريب الكفاءات البشرية "تكنولوجيا وتشجيع التصنيع الذاتي

    الشركة تقدم خدماتها التدريبية للغير.. وتلتزم بتطبيق أحكام الرقابة على البدلات والانتقال للعاملين

    أجري الحوار : نهلة مقلد

    شهد قطاع الكهرباء في السنوات الأخيرة قفزة ثورية كبيرة ، سواء على مستوى الكم أو مستوي الجودة  ، وذلك ظل سياسة الدولة لإتاحة تنفيد العديد من متابعة المشروعات الاستراتيجية التابعة لوزارة الكهرباء، الهادفة إلى تدعيم منظومة الكهرباء في مصر وتحديث بنيتها التحتية وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون ذي أهمية قصوى لتنفيذ المشروعات الهادفة نحو تلبية الاحتياجات التنموية للعديد من المناطق الجعرافية وعلى رأسها مدن القناة والتي باتت تعد قصة نجاح " مصرية"  بنكهة " عالمية " في مجالات مد خطوط الكهرباء وإنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي، وحجم النجاحات لتوصيل الكهرباء إلى الأحياء المختلفة اتساقاً مع الجداول الزمنية المحددة مسبقاً.

    رؤية مستقبلية

    وللتعرف عن قرب عن حقيقة الإنجازات على أرض الواقع والتي قامت بها شركة " القناة لتوزيع الكهرباء"   كان لـ "عالم رقمي"  هذا اللقاء مع المهندس محمد السيد ـ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "القناة لتوزيع الكهرباء " لتسليط الضوء على أهم ملامح استراتيجية الشركة ورؤيتها المستقبلية لكسب رضا المواطن وذلك تنفيذا لرؤية القيادة السياسية وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ رئيس الجمهورية وكذلك خطتها لتطبيق برنامج القراءات الموحد على استخدامات التيار الكهربائي، لتحقيق جدارة التحصيل لصالح الكفاءة المالية لوزارة الكهرباء، ودعم جهود تطوير وتحسين خدمة توفير الكهرباء للمواطنين.

    التحول الرقمي

    في البداية أوضح المهندس محمد السيد منهجية واستراتيجية للوقوف على الأسباب الجذرية لانخفاض مستوى الشركة ، في الحقبة الزمنية 2012/2013 ، التي جعلت ضعف الإنتماء المؤسسي سمة لأغلب العاملين وتسببت في عدم تفعيل دور الرقابة مما ترتب عليه عدم رضا العميل والتأثير السلبي على نتائح الشركة .

    أضاف تم إعادة صياغة أهداف استراتبجية الشركة مما ترتب عليه وصول الشركه إلى أعلى الإيرادات وتقليص النفقات ورفع كفاءة العاملين من خلال الدورات التدريبيه للموارد البشرية  وتدريبهم على أحدث التكنولوجيات في تخصصاته لتنمية قدراتهم وتحسين مهارات الفنية بما يتواكب مع المعايير والمقاييس العالمية في قطاع توليد الكهرباء وذلك وفقا لتبنى الشركة لأحدث حلول التحول الرقمي والتقنيات الحديثة في كل القطاعات والمستويات الإدارية للشركة لرفع الإنتاجية للعالمية وتحسين كفاءة الإنتاج والجودة.

    الاكتفاء الذاتي

    وحول رؤية الشركة لتعظيم الاستفادة من مواردها قال المهندس محمد السيد إنه منذ تولي المسئولية وهو يسعى للاستفادة من كل الموارد المتاحة بالشركة وتبني والاعتماد على مفهوم " التصنيع الذاتي"  وتشجيع الكوادر البشرية بالشركة على المساهمة في تلبية كل احتياجات الشركة بدلا من شرائها من الخارج أو استيرادها مما جعل شركة " القناة لتوزيع الكهرباء " مثالا يحتذى به في تخريج دفعة جديدة فائدة ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة.

    العلاقة مع العملاء

    وعن العلاقة مع عملاء الشركة أكد تتمتع شركة القناة لتوزيع الكهرباء بعلاقات جيدة جدا مع كل عملائها وذلك من خلال قنوات التواصل المختلفة من خلال مكاتب خدمات المشتركين أو خدمة العملاء أو منصاتها على الإنترنت والإعلام أو من خلال لقاءات مباشرة مع العملاء ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في إطار تطيبق سياسة الباب المفتوح.

    زيارات خارجية

    وعن جهود الشركة للتعريف والتوعية بحجم الجهود والإنجازات التي تمت مؤخرا قال إنه تم مؤخرا إستقبال أعضاء البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة بمحافظة الإسماعيلية ، منهم  " كريم طلعت مصطفى محمد ، ومحمد السيد سالم محمد ، ومحمد حمدي طاهر عبد الوهاب ،منى محمد أحمد الدق " فى جوله تفقدية للوقوف على التطور الملحوظ في شركة الكهرباء التي تغطي ثلث مساحة مصر وتقدم أعلى كفاءة في أهم المناطق السياحية والخدمية في مصر تحت ريادة مميزة صنعت هيكلا جديدا وطفرة غير مسبوقة مقارنة لما كانت عليه الشركة في السابق القريب وما وصلت إليه الآن من ألية بفكر تنفيذي مميز .

    ومن جهتهم أعرب أعضاء وفد البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة بمحافظة الإسماعيلية ، في بداية الجولة في مواقع الشركة ،  عن تطلعاتهم أن تكون منهجية الشركة حققت الأهداف المرجوة فقام المهندس محمد السيد بشرح الخطوط العريضه لما كان فى السابق وما آلت له الشركة في الوقت الحالي مستندا بواقعية للوقوف على أرض الواقع في برنامج الزيارات الذي أعده المهندس ياسر صلاح عباس ـ رئيس قطاع شبكات جنوب الإسماعيليه وقامت بالرد على أسئلة أعضاء البرنامج الرئاسي والمفوضه من قبل رئيس الشركة المهندسة دلال أبو شوشة ـ المستشار الهندسي للشركة والنائب السابق تضمن برنامج الزيارة مواقع الشركة والورش المركزية ومراكز التدريب وورشة تصنيع المشغولات الكهربية وورشة تصنيع الأثاث الخشبي والأثاث المكتبي .

    نتائج إيجابية

    ومن ناحية أخرى قامت المهندسة دلال أبو شوشة بعرض بعض النتائج الفعلية للشركة في الآونة الأخيرة والزيادة في معدلات الأداء لدى العاملين موضحة أنه تم تصنيع 11500 عامود متنوع ، كذلك تأهيل 800 عامود مرتجع ، مع تصنيع 39 فارغة كشك مختلفة السعات ، بجانب تصنيع 550 صندوق تصنيع .

    أضافت  شوشة مساحة النطاق الجغرافي للشركة التي تبلغ 294 ألف كيلو مترا مربعا ، أي ما يعادل ثلث مساحة جمهورية مصر العربية ، فكان عامل الوقت من أهم الأعمدة التي ترتكز عليها الشركة في منهجيتها مما تطلب تحديث أسطول النقل من تريلات وأوتوبيسات وسيارات وميكرو باصات  وكلارك.

    أوضحت،  ذلك كله يأتي بعد خطوط أساسية لتحفيز العاملين ومشاركة الجميع بالأيدي والتركيز على روح المشاركة بين الفنيين والعاملين والإداريين والورش المركزية في كل القطاعات حتى حدود مصر الجنوبية فكانت الزيارات الميدانية من رئيس الشركة نفسه والسادة رؤساء القطاعات في جولات مكوكية في السويس والشرقية والمخازن المركزية وحلايب وورش صيانة المحولات وجنوب سيناء ورأس غارب والغردقة وبالطبع الإسماعيلية حيث نجحت الورش التابعة لنا في تصنيع 1500علبة حائط ، و55 موزعا حلقيا ، و80 مكتب  ، و150 كرسيا خشبيا ،  و60 دولابا و18 أنتريها.

    الرقابة الداخلية

    وأكدت شوشة التزام الشركة وتطبيقها لشروط  وأحكام الرقابة على البدلات والانتقال للسادة العاملين وأحكام المتابعة للمهمات المنصرفة مخزنيا وأيضا الارتقاء بمركز تدريب الكوادر ليترتب عليها تأهيل أياد عاملة على مستوى عال من الفاءة والمهارة  .

    وعن مدى قدرة الشركة عن تقديم برامج التدريب للغير أشارت شوشة أن الشركة تمتلك مركز تدريب على مستوى عال من الكفاءة والتجهيزات كما لديها بالفعل فندق للاستقبال المتدربين المغتربين، و تجول الضيوف به ، حيث يضم قاعات ومكتبة وصالات عرض وصالات طعام ومعملا للحاسب الآلي ومعمل الخطوط الهوائية ثم انتقلوا إلى ورشة محركات الديزل .



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن