إنترافاكس وسيلونيك تطوران لقاحًا للتصدي لكوفيد-19

  • وقعت شركة إنترافاكس الهولندية المتخصصة بالبحوث السريرية واللقاحات، ومجموعة سيلونيك السويسرية المتخصصة بتصنيع وتطوير الأدوية، أواخر يوليو/تموز 2020، اتفاقية بحثية لتصميم وتطوير وإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اعتمادًا على دمج شوكة بروتين الفيروس مع تقنية أداة إيصال حويصلات الغشاء الخارجي من إنترافاك

    ومنذ مطلع مارس 2020، بدأت إنترافاكس بتطوير 4 لقاحات محتملة لكوفيد-19 استنادًا إلى 3 تقنيات متخصصة بها؛ هي خلايا فيرو وحويصلات الغشاء الخارجي وتعزيز المناعة.

    ولتطوير اللقاح المشترك، تجمع إنترافاكس بين منصة توصيل حويصلات الغشاء الخارجي الآمنة والمناعة مع بروتين إس المُصنَّعة من نظام الزرع الخلوي للثدييات (سي إتش أو فولوشن) من مجموعة سيلونيك، بهدف توليد استجابة شديدة الفعالية والتوازن للخلايا البائية والتائية ضد كوفيد-19.

    وتبني مجموعة سيلونيك السويسرية خطوط خلوية لإنتاج بروتين إس بكميات كبيرة وتطوير عملية الإنتاج وفق معايير وشروط محددة لتبدأ الدراسات قبل السريرية في المستقبل القريب، لاختيار أفضل بروتين مرشح للقاح، وتسريع تطوير لقاح بروتيني قائم على حويصلات الغشاء الخارجي ضد كوفيد-19، وسط توقعات بدخوله في الاختبارات السريرية في العام 2021.

    وقال الدكتور جان جروين، المدير التنفيذي لإنترافاكس، في بيان تلقى مرصد المستقبل نسخة منه، إن «دراسات عديدة أظهرت قدرة حويصلات الغشاء الخارجي على تعزيز الاستجابة المناعية، وإمكانية صياغتها بسهولة نسبيًا باستخدام الببتيدات والبروتينات المستهدفة، للوصول إلى مرحلة زيادة الإنتاج والتصنيع بسرعة، ما يجعله منصة مثالية في الظروف الحالية، إذ أن الكمية والسرعة أمران حيويان.»

    وقال الدكتور قسطنطين ماتينتز أوجلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيلونيك، إن «اللقاح الجديد سيصبح قادرًا على التصدي لمرض كوفيد-19 ومنع الوفيات، وقد يحدث فارقًا في حياة المرضى في هذه الأوقات العصيبة.»

    ولتطوير لقاحات ضد الفيروسات، صممت إنترافاكس وطورت أداة تعتمد على الحويصلات الغشائية الخارجية، وهي جزيئات كروية بخصائص مساعدة ذاتية، وباستخدام الهندسة الوراثية، نستطيع ربط الحويصلات بالببتيدات المناعية التي تجمع بين الخلايا التائية، ما يؤدي إلى مناعة تكيفية فعالة.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن