دراسه : التعليم عن بعد يؤثر على المستوى الدراسي للطلاب

  • توصلت دراسة أجرتها جامعة أوريجون الأمريكية إلى أن الروبوتات المساعدة للدراسة عن بعد، تمنح الطلاب شعورًا بأنهم جزء من الصف الدراسي، وتبقيهم أكثر تفاعلًا وتعبيرًا، في ظل اضطرار المؤسسات التعليمية إلى اللجوء لخيار التعليم عن بعد، عقب تطبيق الإغلاق الناجم عن تفشي جائحة كوفيد-19.

    واستطلعت الدراسة تجربة الطلاب الجامعيين الذين يحضرون الدروس شخصيًا أو من خلال الروبوتات المساعدة أو من خلال أدوات التعلم عن بعد؛ مثل البث الحي والمحاضرات المسجلة. لتنقسم أراء الطلاب المشاركين فيها بين تفضيل الحضور شخصيًا واستعمال أدوات التعلم عن بعد. وفي المقابل أجمع الأساتذة على تفضيل التعليم الشخصي، مع ملاحظتهم أن الروبوتات المساعدة على الدراسة، كانت أفضل من التعليم عن بعد.

    ونقل موقع تك إكسبلور، عن الدكتورة نايومي فيتر، المشرفة على الدراسة، أن «التعلم عن بعد يواجه تحديات كبيرة؛ مثل الحاجة إلى إيجاد طرائق لتدريب الطلاب على إدارة الوقت ومهارات الاستماع الفعال، بالإضافة إلى معاناة المتعلمين عن بعد من عدم الاستفادة من أقرانهم؛ إذ أن التفاعل الاجتماعي يؤدي إلى تفكير نقدي أفضل والاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول.»

    وعلى الرغم بقاء الحضور الشخصي الخيار المفضل للطلاب، إلا أنهم أبدوا إيجابية خلال حديثهم روبوتات الدراسة، متجاوزين بعض سلبياتها؛ ومنها عدم وضوح الصورة المنقولة في بعض الأحيان ومشكلات الصوت، ما يوجب التركيز على تحسين تلك الجوانب قبل غيرها.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن