دعت مجموعة نشطاء تحمل اسم "Gaming Consumer Rights" في الولايات المتحدة إلى مقاطعة جهاز ألعاب سويتش 2 المحمول من شركة نينتندو اليابانية بسبب الممارسات التسويقية السيئة للشركة المتعلقة بالجهاز.
وأطلقت المجموعة موقعًا إلكترونيًا يحث الأشخاص على مقاطعة "نينتندو"، حيث تدعي أن الشركة تستخدم ممارسات تسويقية خبيثة لخداع المستخدمين وإخفاتهم لشراء جهاز باهظ الثمن وألعاب من الجيل الأول من الجهاز أُعيد إصدارها بسعر باهظ يبلغ 80 دولارًا للعبة الواحدة.
يُوجّه الموقع الإلكتروني اتهامًا إلى "نينتندو" بأنها تستخدم تسويقًا مُضلّلًا وتخلق وهم الندرة بشكل مُصطنع، وتتلاعب باللاعبين لشراء جهاز جديد قيمته الفعلية أقل بكثير من سعره، مع رفع أسعار الجهاز وألعابه وحتى الإصلاحات المُحتملة بشكل غير طبيعي، بحسب تقرير لموقع "Screen Rant"، اطلعت عليه "العربية Business".
ويتضمن الموقع الإلكتروني معلومات ومصادر حول أسعار ومواصفات جهاز سويتش 2، ويدرج العديد من الأجهزة البديلة من علامات تجارية أصغر.
وتعتزم المجموعة تنظيم احتجاجات خلال فعاليات معرض "New York Comic Con" وحدث "The Game Awards" السنوي العالمي المقبلين.
وتزعم المجموعة أنها بدأت بالفعل ترى تقدّمًا في معركتها ضد "سويتش 2"، وتستشهد بما تعتبره انتصارات والتي تتضمن -وفقًا لما ذكرته- انخفاض مبيعات جهاز سويتش 2 بنسبة تقارب 95%، وخفض أسعار لعبتي "Borderlands 4" و"Outer Worlds 2 " عن ما تم الإعلان عنه.
وبعض النقاط التي أدرجتها المجموعة بشأن مناهضتها لجهاز سويتش 2 تنطبق أيضًا على صناعة الألعاب بشكل أوسع، مثل: التحديثات المدفوعة غير المتكملة للألعاب، واقتصاد إعادة الإصدار الذي يسمح للشركات بإعادة بيع الألعاب القديمة بأسعار أعلى.