كتب : وائل الجعفري
أطلقت دولة الاحتلال الصهيونية قمرا اصطناعيا جديدا للتجسس، فيما وصفه وزير دفاعها كاتس بأنه رسالة موجهة إلى أعدائها بأنهم تحت المراقبة المستمرة.
وقال كاتس على منصة "إكس" "إن إطلاق القمر الاصطناعي أوفيك 19 هو إنجاز على أعلى مستوى عالمي. إن عددا قليلا من الدول يمتلك مثل هذه القدرات".
وأضاف "هذه أيضا رسالة إلى جميع أعدائنا، أينما كانوا - نحن نراقبكم في جميع الأوقات وفي كل موقف".
وقالت وزارة الدفاع إن القمر الاصطناعي أطلق من موقع لم يكشف ، وبدأ في الإرسال وخضع لسلسلة من الاختبارات الأولية.
وأضافت أنه بمجرد أن يصبح فعالا وجاهزا للخدمة، سيتم نقل قيادته إلى وحدة الاستخبارات البصرية والجغرافية-المكانية في الجيش.
إطلاق قمر التجسس جاء بعد شهرين من حرب بدأتها إسرائيل على إيران واستمرت 12 يوما واستهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية ومناطق سكنية.
وقال رئيس مديرية البحث والتطوير بوزارة الدفاع، دانيال جولد، إنه تم جمع أكثر من 12000 صورة فضائية للأراضي الإيرانية من أجل توجيه الضربات.
وبدوره أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الفضائية للاحتلال الصهيونى، بوعز ليفي، إن العملية "أكدت أن امتلاك قدرات مراقبة متقدمة في منطقتنا أمر بالغ الأهمية لتحقيق التفوق الجوي والأرضي".