كان يعمل بدوام جزئي في شركة تعليم إلكتروني، وجد نفسه يبحث عن مصدر دخل إضافي بعد تراجع الطلب على خدماته إثر عودة الأنشطة المدرسية لما بعد جائحة كورونا.
ومن خلال فيديو على "يوتيوب"، تعرّف على نموذج "الطباعة عند الطلب"، حيث يقوم البائعون بتصميم منتجات مثل القمصان والأكواب، ويعرضونها على منصات إلكترونية، فيما يتولى مصنعون طباعة التصميمات وشحنها عند الطلب.
لكن ريفيرا اختار طريقاً مختلفاً: شموع عضوية بألوان حيادية تحمل عبارات ساخرة وجذابة. ورغم أنه لا يطيق رائحتها، وجد فيها فرصة واعدة، خاصة أن هذا النوع من المنتجات كان جديداً نسبياً في عالم الطباعة عند الطلب، ويحقق انتشاراً سريعاً على منصات التواصل.
قال ريفيرا لشبكة "CNBC"، إنه يعمل فقط 20 دقيقة يومياً على متجره، وأحياناً يمتد عمله لساعتين عند تصميم عبارات جديدة أو متابعة الاتجاهات الرائجة. ويضيف: "أحقق دخلاً لم أكن أحلم به، وأبذل جهداً أقل من أي وقت مضى".
وقد بلغت أرباح متجره نحو 462 ألف دولار العام الماضي، ما دفعه لترك وظيفته في ديسمبر 2023، رغم أن نسبة الربح من كل عملية بيع تتراوح بين 30% إلى 50% فقط، بعد خصم رسوم "إتسي" التي وصلت إلى 55 ألف دولار، وتكاليف التسويق وخدمات الطباعة.
ورغم نجاحه، يشكو ريفيرا من مشكلة تؤرق الكثير من أصحاب المتاجر الإلكترونية... "التقليد". فبعض البائعين ينسخون عباراته وتصميماته ويعرضونها بأسعار منافسة، ما يضطره إلى تقديم شكاوى بحقهم بتهمة انتهاك حقوق الملكية.
وعن نصيحته لمن يرغب في دخول هذا المجال، يقول: "لا تتمسك بتصميماتك لمجرد أنك تحبها. إذا لم تحقق نتائج، احذفها وابحث عما ينجح، ثم أضف لمستك الخاصة"