تجارب لإنشاء بيئات افتراضية غامرة بتقنيات جديدة

  • يقدم مختبر أبحاث البيئة الافتراضية الغامرة والمعززة التابع لمعهد رينسيلار بوليتكنيك عرضًا بانوراميًا بتقنية 360 درجة يغمر المشاهد بصريًا بالإضافة إلى إحاطته بصوت واقعي نقي صادر عن  134 مكبر صوت.

     

    يدعى المختبر «كرايف لاب» ويوفر  للمستخدمين أنماطًا جديدة للتفاعل بين البشر والعوالم الافتراضية وتجارب مألوفة وأخرى خيالية باستخدام شبكة من الحساسات وأجهزة التحكم.

     

    وخلال الاجتماع المئة والثمانية والسبعين للجمعية السمعية الأمريكية الذي عقد بين 2-6 ديسمبر/كانون الأول في فندق ديل كورنادو في سان دييجو، الولايات المتحدة الأمريكية، عرض جيري هوانج وزملاءه دراستهم عن إمكانية تحويل أجهزة البيئات الافتراضية الغامرة  إلى أجهزة سهلة النقل مع المحافظة على فعاليتها في إصدار التأثير الصوتي والفيديوي ذاته في أماكن مختلفة مثل المدارس والمكاتب والمعاهد البحثية.

     

    وقال هوانج أن الفريق يركز على تطوير أساليب البناء والمعايرة لتجهيزات البيئات الغامرة كي تصبح أسهل تجميعًا وأكثر مرونة في الإعداد والمعايرة.

     

    ويعمل فريق الأبحاث على دمج نظام تركيب الموجات الصوتية مع نظام لعرض الفيديو بطريقة غامرة. وأوضح هوانج أن نظام تركيب الموجات يقدم تقنية مكانية سمعية تعتمد على مجموعة من مكبرات الصوت لإعادة إنتاج تجربة سمعية معينة بدقة عالية.

     

    ويستخدم نظام الإسقاط الأمامي (لزوايا المشاهدة العريضة) شاشة لا تعزل الأصوات، فتوضع مكبرات الصوت خلفها لإعادة إنتاج الصوت بدقة عالية. وبعد ذلك تضاف الأصوات الافتراضية إلى العالم الحقيقي فتظهر كأنها صادرة من أماكنها الأصلية.

     

    وأضاف هوانج أن النظام البانورامي يدمج نظام تركيب الموجات مع عشرات من مكبرات الصوت المرتبة خطيًا والتي تنتج طبقات صوتية مرتبطة بالمعلومات البصرية ما يؤثر في حاستي البصر والسمع لدى الجمهور في هذه البيئات الافتراضية.

     

    ويبحث العلماء أيضًا فرص تطوير الأجهزة للبيئات الغامرة. وأضاف هوانج أن الباحثين يريدون تقليل الجهد والوقت اللازمين لتجميع هذه الأجهزة. ويقدم التصميم الجديد إمكانيات جديدة لتطوير استراتيجيات إنتاج النماذج الأولية سريعًا.

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن