جوجل : تطلق أدوات لتحديد صور الذكاء الاصطناعي المضللة

  • كتب : وائل الحسينى – محمد الخولي

     

    أضافت شركة "جوجل" ميزتين جديدتين إلى بحثها عن الصور لتقليل انتشار المعلومات الخاطئة، خاصة الآن بعدما جعلت أدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء الصور المقلدة التي تبدو واقعية، أمراً بسيطاً.

     

    ويُطلق على أول ميزة جديدة لشركة "ألفابت" اسم "عن الصورة" حيث تقدم سياقاً إضافياً، مثل وقت فهرسة صورة أو ما شابهها لأول مرة بواسطة غوغل، ومكان ظهورها للمرة الأولى، وأين ظهرت على مواقع الإنترنت.

    أهداف المزيا الجديدة

     

    ويهدف من ذلك، مساعدة المستخدمين في تحديد المصدر الأصلي، مع مضمون للصورة يوضح وجود أي دليل على تزييفها، ربما يكون مقدماً من قبل المؤسسات الإخبارية.

     

    وستميز "جوجل" كل صورة "مولّدة" بواسطة الذكاء الاصطناعي، بعلامة مصممة من خلال أدوات خاصة بها من هذا القبيل، والتي تعمل مع المنصات الأساسية والخدمات الأخرى للتأكد من أنها ستضيف العلامة ذاتها إلى الملفات التي تصدرها، وفق بلومبيرغ.

    وتهدف هذه التحركات إلى ضمان وضع علامة من هذا القبيل على كافة المحتوى المقدم بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي يظهر وسط نتائج البحث ويعتبر تحديد مصدر الصور عبر الإنترنت مشكلة متصاعدة في عصر الذكاء الاصطناعي، وهناك شركات ناشئة عديدة تقدم أدوات تحقق وتوثيق.

     

    وتأتي ميزات "جوجل" الجديدة، والتي تُطرح خلال العام الجاري، منخفضة التطور التكنولوجي نوعاً ما، رغم أنها قد يصبح لها أثر إيجابي أكبر من خلال دعم كاف من القطاع.

     

    وكانت أعلنت "جوجل" عن عزمها تطوير محرك البحث الخاص بها ليصبح "أكثر حيوية وأيسر استخداما وأكثر خصوصية وإنسانية" مع التركيز على خدمة الشباب حول العالم.

    وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تكتسب فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي.بي.تي شعبية سريعة مما يسلط الضوء على أحد التقنيات التي ربما تغير تماما أسلوب عمل الشركات وحياة المجتمعات كما أن عملاق التكنولوجيا سيغير نسقا تقليديا لتقديم نتائج البحث يعرف باسم "الروابط العشرة الزرقاء" مع خطط لدمج المزيد من الأصوات البشرية كجزء من التحول.

     

    وقررت جوجل إطلاق منصة محادثة الذكاء الاصطناعي "بارد" الخاصة بها والمنافسة لمنصة المحادثة شات جي.بي.تي التابعة لإمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت في 180 دولة حول العالم، في حين لن يتم إطلاقها حاليا في دول الاتحاد الأوروبي.

     

    وقالت جوجل إنها أرجأت إطلاق المنصة التي تتحدث باللغات الإنجليزية واليابانية والكورية، في دول الاتحاد الأوروبي حتى تتأكد من توافقها مع الأطر القانونية للاتحاد.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن