رئيس IBM تخطط للاستغناء عن 7800 موظف بسبب الذكاء الاصطناعي

  •  

    كتب : محمد الخولي

     

    تخطط شركة آي بي إم IBM التكنولوجية للاستغناء عن نحو 7800 موظف ليحل محلهم الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة في الوظائف التي يمكن أن يكون بديلا فيها، وهو ما يمثل تهديدًا ملموسًا لمستقبل سوق العمل.

     

    وأوضح الرئيس التنفيذي آرفيند كريشنا، في مقابلة مع بلومبرغ، أنه يعتقد أن 30% من أصل 26 ألف وظيفة بعيدة عن التعامل مع العملاء، مثل وظائف الموارد البشرية، يمكن استبدال الذكاء الاصطناعي بها على مدى خمس سنوات.

     

    فمثلًا، ستكون المهام المتعلقة بالموارد البشرية مثل توثيق انتقالات الموظفين إلى الأقسام المختلفة وكتابة خطابات التحقق من عمليات التوظيف ضمن أولى المهام التي ستوكل إلى الذكاء الاصطناعي.

     

    ومع ذلك، لن تتأثر الوظائف التي تتطلب التفاعل مع العملاء وتطوير البرامج التي يبلغ قوامها في الشركة 260 ألف موظف في السنوات القادمة.

     

    ولم يحدد الرئيس التنفيذي ما إذا كان الانتقال المخطط للوظائف التي سيقوم بها الذكاء الاصطناعي سيبدأ على الفور.

     

    استقدمت الشركة منذ سنوات منصة Watson المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكتابة التقارير في مجالات الصحة وخدمة العملاء. وفي عام 2011 فازت في مباريات الذكاء على أبطال برنامج Jeaprady! ما أكسب الشركة مليون دولار في ذلك الوقت.

     

    وفقًا لتقرير حديث صدر عن غولدمان ساكس، سيعرّض الذكاء الاصطناعي نحو 300 مليون وظيفة للخطر في الولايات المتحدة وأوروبا في السنوات المقبلة إذا "حقق الذكاء الاصطناعي التوليدي قدراته الموعودة".

     

    ذكر التقرير أن ثلثي الوظائف مهددة بسبب قدرات الأتمتة التي يتحلى بها الذكاء الاصطناعي، في حين أنه رغم تلك التقنيات يمكن أن تكون لديه القدرة على إنجاز ما يصل إلى ربع الوظائف الحالية بشكل مباشر.

     

    عبر العديد من رجال التكنولوجيا وقادة الأعمال في خطاب مجمع عن مخاوفهم من التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلى رأسهم شات جي بي تي، وقال الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، إنه يعتقد أن التنفيذيين في مجال التكنولوجيا لا يأخذون معايير السلامة الخاصة بالذكاء الاصطناعي على محمل الجد.

     

    وأكد أنه تعرض لانتقادات كثيرة لأنه دق أجراس الإنذار حول تأثير الذكاء الاصطناعي في البشر.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن