سبعة مواقع أثرية ترتبط بحركة الشمس

  •  

     

     

    منذ آلاف السنين، يحتفل الناس في جميع أنحاء العالم بالاعتدال الربيعي الذي لا يعلن فقط عن بداية فصل جديد، بل إنه قد يرمز إلى خصوبة الأرض ونظم الإنتاج الزراعي والتراث الثقافي، حيث اكتشف علماء الآثار العديد من المواقع القديمة التي تتوافق مع الاعتدال، لكن الغرض من هذه المواقع ما يزال محاطا بالغموض إلى يومنا هذا، حسب ما نشر على موقع روسيا اليوم.

     

    خمسة من كواكب النظام الشمسي تغزو سماءنا ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بنهاية الشهر، ويحدث الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي من الكرة الارضية يوم 20 مارس لهذا العام، حيث يتساوى الليل والنهار، وتكون الشمس في هذا اليوم تماما فوق خط الاستواء قادمة من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، الذي يضم أستراليا ونصف أفريقيا وأمريكا الجنوبية وبعضا من شبه القارة الهندية، متجهة إلى النصف الشمالي ،والذي يضم أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والقطب الشمالي،ووجد علماء الآثار أن العديد من المواقع الأثرية حول العالم من مختلف الثقافات والحضارات القديمة تظهر ارتباطا غامضا مع الشمس، يتجلى بشكل واضح خلال حدث الاعتدال، ومن بينها:

     

    1-هرم تشيتشن إيتزا– المكسيك في الاعتدال الربيعي، يتجمع السياح والسكان المحليون في هرم تشيتشن إيتزا في جنوب المكسيك، وعندما تغرب الشمس في فترة ما بعد الظهر، تلقي بظلالها على الدرج الشمالي الذي يصطف مع نحت رأس ثعبان أسفل السلم، ما يعطي الانطباع بأن ثعبانا ينزلق أسفل الهرم،ومن المحتمل أن يمثل هذا إله الثعبان ذو الريش Kukulkán أو Quetzalcóatl ينزل إلى الأرض في ذلك اليوم.

     

     

     

    2-هرم خفرع وأبو الهول

     

    فى مصر يصطف أبو الهول وهرم الجيزة بشكل مثالي مع الشمس خلال حدث الاعتدال، وقال عالم الآثار السويسري هربرت ريكي في الستينيات، إن الشمس تبدو كأنها تغرق بين كتفي أبو الهول، مصر تعلن عن مفاجأة قريبا تتعلق بالملك خوفو ،وفي الواقع يبدو أن الأعمدة الأربعة والعشرين المتبقية من معبد أبو الهول، تتماشى أيضا مع اعتدال الشمس." وأضاف عالم الآثار الأمريكي مارك لينر في حدث لمجلة Smithsonian: "أصبح ظل أبو الهول وظل الهرم، وكلاهما رمز للملك، شكلين مدمجين".

     

     

     

    3-معبد أنغكور وات – كمبوديا

     

    - في الاعتدال الربيعي، تشرق الشمس ،بالضبط على القمة المركزية للمعبد في كمبوديا المسمى أنغكور وات، ويؤدي المبنى إلى مدينة عمرها 700 عام تتكون من قنوات ومعابد وأضرحة ومقابر منتشرة على مساحة 154 ميلا مربعا في غابة شمال كمبوديا.

     

     

     

    4-تيوتيهواكان – المكسيك

     

    - في كل عام خلال الاعتدال الربيعي، يتجمع الناس في موقع في تيوتيهواكان بالمكسيك يرتدون ملابس بيضاء وحمراء للاحتفال بالشمس مثل أسلافهم، يتسلق المحتفلون الهرم في الموقع، ويبقون أذرعهم ممدودة، بينما يواجهون الشمس وهم يطلبون من الآلهة الطاقة والصحة،ووفقا لبعض التقارير، يتم ترشيح ضوء الاعتدال في قصر Quetzalpapálotl في تيوتيهواكان، الذي بني نحو 450 إلى 500 بعد الميلاد.

     

    مستحاثات حيرت العلماء "لا تنتمي إلى أي كائن حي"

     

    ويضيء الضوء، وفقا للتقارير، الأشكال السماوية في جدران القصر بين الساعة 7:15 و7:45 صباحا، ما يشير إلى استخدام المعبد كمرصد شمسي.

     

    Loughcrew cairns–   إيرلندا 5- تعد Loughcrew cairns، في مقاطعة ميث، بإيرلندا، والمعروفة أيضا باسم تلال الساحرة، واحدة من أربع مقابر رئيسية بناها البشر منذ أكثر من 5000 عام،وفي الاعتدال الربيعي والخريفي، تشرق الشمس مباشرة أسفل مدخل أحد الكهوف، المسماة Cairn T، لتضيء الحجر الأسود، وهو لوح مغطى ببعض أجمل الأمثلة الإيرلندية لفن العصر الحجري الحديث، حسب التراث الإيرلندي. 6- حجر إنتيهواتانا - ماتشو بيتشو

     

    كانت الشمس عنصرا مركزيا في عبادة الإنكا، ويوجد في موقع ماتشو بيتشو حجر إنتيهواتانا، وهو صخرة مربعة كبيرة قام علماء الآثار برصد خطوطها بشكل مثالي مع الشمس في الاعتدالات، بحيث لا تلقي بظلالها.

     

    ويعتقد الكثيرون أنه كان من الممكن استخدام الحجر كتقويم شمسي، على الرغم من أن بعض علماء الآثار يقولون إنه لا يوجد دليل كاف لدعم ذلك،

     

     

     

    7-معبد منجدرا الصخري- مالطا

     

    العراق..اكتشاف معبد سومري وقصر ملكي عمره 4.5 ألف عام وحيث تم العثور على سبعة معابد ميغاليتية في جزر مالطا وغودش في البحر الأبيض المتوسط، والتي تصنف ضمن مواقع التراث العالمي، وتم بناء هذه الهياكل التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ بين 4000 قبل الميلاد و3000 قبل الميلاد،وفي اعتدال الربيع والخريف، يضرب شعاع الشمس الساطع مدخل المعبد ويضيء المحور الرئيسي للمبنى بشكل مثالي، وما إذا كان البشر في عصور ما قبل التاريخ قد قاموا بمحاذاة المعبد مع الشمس، عن قصد ما يزال موضوع نقاش، لكن التوجه "منهجي لدرجة أن هذا أمر محتمل للغاية"، وفقا لوكالة مالطا الوطنية للمتاحف وممارسات الحفظ والتراث الثقافي.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن