المحيط الهادي يهدد الطائرات فوقه

  • تحاول رحلات الطيران الطويلة عادة، تفادي التحليق كثيرا فوق المحيط الهادي، وهو المحيط الأكبر في كوكبنا، والذي يشغل نسبة كبيرة من مساحة كوكب الأرض.

    ·         وقال موقع "إكزيكوتيف فلايرز" إن التحليق فوق المحيط الهادي يستغرق وقتا أكثر في أي رحلة كانت، مما يكلف الطائرات مصاريف إضافية.

    ·         وبالإضافة إلى اعتبارات التكلفة، يجب على شركات الطيران أيضا مراعاة عامل الأمان.

    ·         تحمل الرحلات الطويلة معها خطرا يتمثل في أنه إذا تعرض شخص ما على متن الطائرة لحالة طبية طارئة، فقد لا يكون هناك مكان آمن يمكن الانتقال إليه في الوقت المناسب للحصول على المساعدة.

    ·         وفي حالة وقوع حادث تحطم طائرة، فإن المكان الأسوأ لوقوع ذلك هو المحيط الهادي، لأن المساحة واسعة جدا وفرصة العثور على الركاب شبه معدومة.

    ·         بالإضافة إلى مخاوف السلامة، فإن الطقس فوق المحيط الهادي لا يمكن التنبؤ به في الواقع، فهناك العديد من العواصف الرعدية التي تحدث فوق المحيط والتي يمكن أن تؤدي إلى الاضطرابات.
    وتتجنب معظم الطائرات الطيران فوق المحيط الهادي قدر الإمكان، لأنه مشابه لساحة حرب بالنسبة للطقس.

    ·         بالإضافة إلى ذلك، فإن التيارات النفاثة عامل مهم في تخطيط الرحلة لأنها أساسية في خفض تكاليف الوقود والوقت الذي يقضيه في الهواء. التيارات النفاثة هي رياح قوية تهب من الغرب إلى الشرق في جميع أنحاء الكوكب وتتشكل عندما تلتقي الكتل الهوائية الدافئة مع الهواء البارد.
    يمكن للطائرات الطيران في هذه التدفقات والحصول على دفعة عند الطيران في نفس اتجاه التدفق، وفوق المحيط الهادي، فإن الامر معاكس، فالطائرة تحلق عكس التيار النفاث، فتستغرق الرحلة وقتا أطول.

    بسبب كل هذه الأسباب، كتبت مدرسة شيفيلد للملاحة الجوية أن الرحلات الجوية الوحيدة التي تطير بانتظام عبر المحيط الهادي هي رحلات متجهة غربا من الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى أستراليا، ويمكن أن تصل مدة هذه الرحلات إلى 14 ساعة.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن