وزيرة البيئة تشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء محطة غاز حيوي مركزي بأسيوط

  •  

     

    شهدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد ، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة، وبنك الكويت الوطني – مصر، لدعم إنشاء محطة غاز حيوي مركزي تستهدف 150 مستفيدا في محافظة أسيوط، مشيرة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم، يعد خير مثال على خفض غازات الاحتباس الحراري وإعادة تدوير المخلفات سواء مخلفات الماشية أو المخلفات الزراعية، كما يعطي نموذجاً للاقتصاد الدوار وكيفية إعادة تدوير المخلفات من إستخراج سماد أو غاز يصب بصورة مباشرة فى قضية يعاني منها العالم أجمع وهي قضية الأمن الغذائي، باعتباره مصدر من مصادر الطاقة لهم.

     

    وقام بالتوقيع على المذكرة الدكتور طلعت عبد القوى الأمين العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والأمين العام لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة، وكريم كمال رئيس قطاع الوظائف المساندة ببنك الكويت الوطنى ـ مصر، حيث يقدم البنك منحة قدرها (2 مليون وخمسمائة ألف جنيه مصريا) لإنشاء محطة غاز حيوى مركزية بمحافظة أسيوط لاستهداف ١٥٠ مستفيدا لتوفير مصدر للطاقة وإنتاج سماد عضوى وإتاحة التدريبات التطبيقية بهدف إتقان أداء العمليات بكفاءة وفاعلية وكذلك دعم الاقتصاد الحيوى الصناعى، وذلك من خلال التخلص الآمن من المخلفات، على أن تتولى مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة اختيار الشركات المنفذة والإشراف الفنى التام على التنفيذ بجميع مراحله، واستصدار كافة التصاريح والموافقات الخاصة بالمشروع والاشتراك مع محافظة أسيوط في اختيار المستفيدين.

     

    وأكدت وزيرة البيئة أهمية أن تكون الدولة المصرية سباقة من خلال تنفيذ ما أطلقته من مبادرات على المستوى الدولي.

     

    ووجهت الوزيرة، خلال توقيع مذكرة التفاهم، الشكر لبنك الكويت الوطني على الدعم المقدم للسنة الرابعة على التوالي فى نفس المجال وهو التوسع فى إنشاء وحدات البيوجاز على مستوى محافظات الجمهورية.

     

    كما وجهت وزيرة البيئة خلال توقيع المذكرة عدة رسائل مهمة منها ما يتعلق بالمبادرات التى أطلقتها الرئاسة المصرية خلال مؤتمر المناخ “COP27 ” وهي الانتقال العادل للطاقة، ومبادرة المخلفات ٥٠ بمرور عام ٢٠٥٠ في إفريقيا وتدوير ٥٠٪ من المخلفات فى القارة بحلول عام ٢٠٥٠، حيث إن القطاعين لهما تأثير مباشر على غازات الاحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة الأرض، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بكافة أجهزتها بإشراك القطاع الخاص والقطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب فى هذه المبادرات.

     

    وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة “حياة كريمة” وتكليفات رئيس الجمهورية بالتوسع في إنشاء وحدات البيوجاز فى الريف المصري للعمل على إعادة تدوير المخلفات وتوفير طاقة بديلة وسماد للأراضي الزراعية في نفس الوقت، منوهة باستفادة جميع الأطراف في المنظومة الريفية، فمن ناحية إنشاء تلك الوحدات والتي أصبحت مصدر رزق للشباب وفتح شركات صغيرة، ومن ناحية أخرى تستفيد السيدة الريفية من الغاز من خلال الموارد المتاحة لديها فى البيت الريفي، والمزارع من وجود السماد، مؤكدة أن تلك المنظومة لها بعد اجتماعي مهم وهو ارتباط الأسرة في الريف المصري بمواطن النشأة.

     

    وقالت وزيرة البيئة إن توقيع مذكرة التفاهم تأتي في إطار احتفال مصر خلال هذا الشهر بيوم البيئة الوطني ٢٧ يناير وهو يوم صدور أول قانون للبيئة، موجهة الشكر لرئيس مجلس الوزراء على اعتماد هذا اليوم فى عام ٢٠١٩ كيوم للبيئة الوطني، لافتة الى أن كل دولة تحتفل بيوم خاص بها حيث تتكاتف فيه كافة أطياف وفئات المجتمع من قطاع خاص وقطاع مصرفي والمرأة والشباب لعرض المساهمات الخاصة بهم في مجال البيئة.

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن