من المتوقع أن يقوم مشروع “أفريقيا 2 “، ويضم أكبر كيبل بحري في العالم، على مضاعفة إجمالي عرض النطاق الترددي المتاح أربع مرات في القارة الأفريقية ومناطق أخرى، مع توفير المزيد من الاستقرار والموثوقية، وسيحسن بشكل كبير من جودة الاتصالات داخل القارة ومع دول الجوار، وهو ما سيوفر بنية تحتية أفضل لحوالي 1.3 مليار مواطن أفريقي.
وتشارك شركة الاتصالات السعودية stc، في مشروع الكيبل البحري “أفريقيا 2” الذي سيتم إنزاله في أربعة مواقع في المملكة العربية السعودية وهي: جدة، ينبع، ضبا وحقل.
وستضم محطات إنزال الكيبل البحري سلطنة عمان (صلالة وبركة) ودولة الإمارات العربية المتحدة (الفجيرة وأبو ظبي) ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت، حيث إن هذا الفرع سيمتد إلى جميع دول منظمة مجلس التعاون الخليجي.
وأعلن اتحاد 2africa، عن إضافة فرع جديد لنظام الكيبل البحري 2africa والذي سيمتد في منطقة الخليج العربي، وتمت تسمية فرع الخليج باسم 2africa Pearls.
وسيربط الفرع الجديد 2africa Pearls كلا من باكستان والهند بنظام الكيبل البحري الرئيسي 2africa وينضم الفرع الجديد إلى الامتداد المعلن عنه أخيرا لجزر الكناري وسيشيل وجزر القمر وأنغولا، كما يضم نقطة إنزال جديدة في جنوب شرق نيجيريا.
يعتبر 2africa أكبر مشروع للكابلات البحرية في العالم بطول 37 ألف كيلو متر وسيوفر خدمة إنترنت أسرع وأكثر موثوقية لكل الدول المشاركة في المشروع، كما أن المجتمعات التي تعتمد على الإنترنت للحصول على الخدمات من التعليم إلى الرعاية الصحية والأعمال التجارية ستحصل على فوائد اقتصادية واجتماعية من خلال هذا الربط الدولي.
