“تويتر” تحذف التغريدات المضللة حول لقاحات كورونا

  • أعلنت منصة تويتر أنها تبدأ بتصنيف التغريدات التي تشارك معلومات مضللة حول لقاح كورونا، وتشمل التسميات روابط إلى المعلومات ذات الصلة من الهيئات الرسمية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

    وتخطط المنصة لفرض نظام عقوبات للمخالفين المتكررين، الذي يمكن أن يؤدي إلى إغلاق الحسابات وتعليقها بشكل دائم.

    وتشبه التسميات الجديدة تسميات فيسبوك المضادة للمعلومات المضللة أو التسميات التي بدأ تويتر نشرها في وقت مبكر من الوباء.

    وتظهر التسميات كنص أسفل التغريدات المضللة، مع روابط لمعلومات من مصادر رسمية أو قواعد تويتر.

    وتقول المنصة: إنها تطبق هذه التسميات من خلال مجموعة من أنظمة المراجعة البشرية والآلية وتبدأ طرحها للمحتوى باللغة الإنجليزية أولاً.

    ولدى تويتر معايير محددة لوضع التسميات في سياسة المعلومات المضللة الخاصة بفيروس كورونا، لكن الشركة تستهدف بشكل عام خمس فئات من المعلومات الخطأ أو المضللة:

    معلومات خطأ عن طبيعة الفيروس.

    معلومات خطأ عن فعالية العلاجات والتدابير الوقائية.

    معلومات خطأ عن اللوائح والقيود والإعفاءات المرتبطة بالإرشادات الصحية.

    معلومات خطأ عن انتشار الفيروس وخطر الإصابة أو الوفاة.

    الانتماءات المضللة مثل الادعاء بأنك طبيب أو مسؤول صحة عامة.

    وتغذي التسميات أيضًا نظام العقوبات الجديد للمعلومات المضللة عن لقاح كورونا.

    وتُحسب التغريدة المؤذية المصنفة بمثابة مخالفة واحدة، وإذا حددت تويتر أن المعلومات المضللة خطيرة بشكل خاص، فقد تحذف الشركة أيضًا التغريدة، ويؤدي تراكم الإنذارات على مستوى الحساب إلى اتخاذ إجراءات مختلفة.

    وكانت التسميات جزءًا من الإستراتيجية الأكبر لمكافحة التضليل التي استخدمتها تويتر خلال انتخابات 2020، حيث أضافت التسميات إلى التغريدات من السياسيين – بما في ذلك الرئيس السابق – عندما تضمنت معلومات غير دقيقة.

    وبينما تبدو التسميات مفيدة، فإنها لا تمنع بالضرورة الأشخاص من مشاركة المعلومات الخطأ حول لقاح كورونا.

    كما أن التأخر بفرض عقوبة، مثل التعليق، حتى تكون هناك خمس تغريدات سيئة يعني أن المعلومات الخطأ يمكن أن تنتشر مع بعض النص فقط كتحذير.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن