"الهجرة" تتلقى دعوة من "معلومات مجلس الوزراء" لتوفير فرص تدريبية لشباب الدارسين بالخارج

  • وزيرة الهجرة: هذه الفرص التدريبية هامة لتعريف هؤلاء الشباب على الفرص المتاحة في مصر

     

    كتب : محمد شوقي – نهله مقلد

     

    تكليلا لنجاح مبادرة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لـ"شباب الدارسين بالخارج" وبرنامج الزيارات التي تم تنظيمها في إطار المبادرة ولقائهم بمعالي دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، فقد تلقت وزارة الهجرة دعوة من مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لتوفير فرص تدريبية لـ ١٣ شابًا من شباب الدارسين بالخارج كل في مجال تخصصه.

    وتضمنت دعوة مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، زيارة شباب الدارسين بالخارج، للتعرف على محاور عمل المركز "مركز فكر رئاسة مجلس الوزراء" وزيارة لغرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء والمركز الإعلامي للمجلس، ومركز استطلاع وبحوث الرأي العام، ومكتبة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

    ومن جانبها، قدمت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة، الشكر لمعالي دولة رئيس الوزراء والسيد رئيس مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار، لتوفير هذه الفرص التدريبية لشباب الدارسين بالخارج، مشيرة إلى أن الوزارة قامت على مدار الفترة الماضية بتنظيم برنامج تعريفي شامل لهم، ليتعرفوا على جوانب التطور الذي يجري على أرض مصر، كما تم تنظيم برامج تدريبية مصغرة لهم في الوزارات تتناسب مع تخصصاتهم.

    وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن مثل هذه الفرص التدريبية التي تم توفيرها لشباب الدارسين بالخارج، هامة وجاءت لتعرف هؤلاء الشباب على الفرص المتاحة في مصر وكيفية وآلية العمل في الجهاز الإداري للدولة، مؤكدة أن هؤلاء الشباب مجموعة من المصريين الذين يشعرون بالامتنان لمصر وقيادتها، على المساعدة التي تلقونها لتسهيل عودتهم إلى مصر خلال ذروة الموجة الأولى من جائحة كورونا، حيث كانوا ضمن مجموعة العالقين بالخارج، والتي نجحت جهود اللجنة الوزارية لحل أزمتهم في إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.

    ونوهت الوزيرة إلى أن وزارة الهجرة كانت قد أطلقت مبادرة "شباب الدارسين بالخارج" خلال الفترة الماضية، واستمرت حتى نوفمبر الماضي، متضمنة زيارات ولقاءات متنوعة لعدد من الوزارات والجهات الحكومية؛ بهدف تعريفهم بما يدور على الساحة المصرية، من تحديات وجهود التنمية في القطاعات المختلفة، ولتعزيز ربطهم بالوطن.

    وأكدت سيادتها على أن هؤلاء هم رصيد مصر من القوة الناعمة في الخارج، ولو قرروا العودة إلى مصر في ختام دراستهم، فإن وطنهم يفتح ذراعيه مرحباً بهذه النخب المتميزة من شباب مصر.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن