كاسبرسكي: 32% من الموظفين في دولة الإمارات يستمتعون بالعمل في الهواء الطلق

  •  

    أظهرت دراسة عالمية أجريت بتكليف من كاسبرسكي أن الموظفين العاملين من منازلهم أثناء الجائحة قد اكتشفوا بعض العادات التي أصبحوا يرغبون الآن في استبقائها. وبحثت الدراسة الاستطلاعية في سلوك 8,000 موظف من العاملين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة. ووجدت الدراسة أن العادات الجديدة التي اكتشف الموظفون في دولة الإمارات رغبتهم في استبقائها تشمل أخذ قسط من الراحة خلال أيام العمل، بنسبة 35%، ومشاهدة برامج "نتفليكس" (33%)، والعمل في الهواء الطلق في الحديقة أو على الشرفة (32%).

     

    وواجه الموظفون في جميع أنحاء العالم العديد من التحدّيات في إحداث التوازن بين العمل والحياة الخاصة، نظرًا للتغيرات التي طرأت على بيئات العمل والانتقال من المكاتب المخصصة إلى المنازل. وواجه الموظفون الذين يعملون عن بُعد هذا العام، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحديات تتعلق بالصحة النفسية، مثل ضغوط رعاية الأطفال والاتصالات الرقمية. لكن الدراسة أظهرت، مع ذلك، أن بعض الموظفين الذين تحولوا إلى العمل عن بُعد استمتعوا بهذه التجربة واكتشفوا بعض "الجوانب الإيجابية" التي يريدون الآن استبقاءها والاحتفاظ بها.

     

    واستفاد ما يقرب من نصف المستطلعة آراؤهم في دولة الإمارات (48%) من مجرّد العمل بملابس مريحة، مشيرين إلى أنهم اعتادوا نمط الحياة هذا ويرغبون في جعله معيارًا للعمل في المستقبل. كما أن تجنّب الانتقال إلى العمل، في رحلات طويلة أحيانًا، جعل الموظفين أكثر سعادة بالاستيقاظ للعمل قبل ساعات الدوام بوقت قصير، في حين استمتع الكثيرون أيضًا بأخذ قيلولة أثناء النهار (32%).

     

    ويستمتع 32% من الموظفين بالعمل في الهواء الطلق، سواء في حديقة المنزل أو على الشرفة، ويتمكّن 33% منهم من مشاهدة برامج "نتفليكس" أثناء العمل. وتشمل "المكتسبات" الأخرى التي يرغب الموظفون في استبقائها ممارسة ألعاب الفيديو لوقت أطول (21%) وتناول طعام الغداء بأريحية (29%) وتقليل عدد مرّات الاستحمام (16%).

     

     

     

     

    لكن هذا الانفتاح الجديد لا يقتصر أثره على إحراز المكتسبات، وإنما يؤدي أيضًا إلى بلوغ مستوى معيّن من المسؤولية عندما يتعلق الأمر بالأمن الرقمي، إذ إنّ تركيب حلول أمنية موثوق بها في أجهزة الموظفين أمر بالغ الأهمية لحماية خصوصيتهم الشخصية وخصوصية الأعمال عند تمتعهم بأساليب جديدة في التمتّع بالعمل عن بُعد.

     

    واتضح بأن الإغلاقات التي حدثت أثناء الجائحة كانت بمثابة "طريق باتجاهين" لمن سمحت لهم طبيعة وظائفهم بالعمل من المنزل، وفقًا لمارينا تيتوفا رئيس تسويق المنتجات الاستهلاكية لدى كاسبرسكي، التي أوضحت أن هؤلاء الموظفين حصلوا أخيرًا على فرصة للابتعاد عن سلبيات الحياة العصرية وشرعوا بالعمل في أجواء أكثر راحة، وقالت: "واجه الموظفون العاملون عن بُعد، من ناحية أخرى، العديد من التحديات عندما عملوا بجدّ من أجل الحفاظ على إنتاجيتهم، وإعادة تنظيم طريقة عملهم وتطوير عادات جديدة؛ فعندما يعمل المرء من المنزل تتعرض خصوصيته لخطر أكبر، ما يدفعه لمزيد من الحرص على الاهتمام بأمنه الرقمي".

     

    وتوصي كاسبرسكي باتباع التوصيات التالية لضمان أمن أجهزتهم وحساباتهم في الاستخدام المهني والشخصي:

    ·       تجنُّب مشاركة الآخرين المعلومات الشخصية أو السماح لهم بالوصول إلى الحسابات الخاصة ما لم يكن ذلك ضروريًا جدًا؛ فهذا سيؤدي إلى تقليل فرص تسربها إلى الإنترنت.

    ·       الحرص على ضمان الخصوصية بتغطية كاميرا الويب أو استخدم حماية كاميرا الويب المضمنة في الحلّ Kaspersky Security Cloud والتي تمنع الوصول غير المصرح به إلى الكاميرا. ويضمن هذا الحل الكامل أمن خصوصية المستخدم وبياناته وأصوله المالية بمجموعة شاملة من الأدوات تشمل ميزة VPN وحماية وسائل السداد وحماية كلمات المرور وتنظيف الحاسوب ومراقبة شبكة الإنترنت المنزلية، فضلًا عن الرقابة الأبوية.

    ·       البدء في استخدام أداة تدقيق الخصوصية Privacy Checker لتكوين ملفات التعريف في منصات التواصل الاجتماعي وفقًا لمستوى الخصوصية الذي يفضله المستخدم، ما يجعل من الصعب على الآخرين العثور على معلومات شخصية شديدة الحساسية دون رغبته.

    ·       تأمين شبكة الإنترنت اللاسلكية، بتغيير اسم مستخدم وكلمة المرور الافتراضيتين التي تأتي معظم أجهزة التوجيه (الراوتر) مزوّدة بها، والتي يمكن العثور عليها بسهولة على الإنترنت. ويوصى بتعيين كلمة مرور جديدة وتحديث البرمجيات الثابتة للراوتر.

    ·       استخدام حل أمنيّ موثوق به، مثل Kaspersky Password Manager لإنشاء كلمات مرور فريدة ومحمية لكل حساب، للتخلص من إغراء تكرار استخدام كلمة المرور نفسها لمختلف الحسابات.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن