وزير التعليم : اعادة امتحانات طلاب المرحلة الثانوية لمدراس النيل .. والامتحانات خلال شهرين

  • كتب : محمود الضبع - شيماء حسن

    فى استجابة سريعة لاستغاثة اولياء اكور طلاب المرحلة الثانوية بمدراس النيل الدولية قرر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، منح طلاب المرحلة الثانوية فرصة امتحانية في عدد من مواد المستوى الأول الخاص بالشهادة، وذلك في ضوء الجهود المتواصلة لدعم وتطوير منظومة شهادة النيل الدولية، وحرصًا منه على مستقبل الطلاب.

    وأكد الدكتور طارق شوقي، أن الوزارة لا تتوانى عن تقديم أفضل ما لديها لبناء جيل من الشباب يقود هذا الوطن في السنوات القادمة بإذن الله.

    وأعلنت الوزارة، أنه سيتم الإعلان عن مواعيد الامتحانات والضوابط خلال أيام.

     

    وكان مصدر مسؤول ، فى وحدة ادارة مدارس النيل " أكد ل " عالم رقمي " الاسبوع الماضى انه المباحثات تجري حاليا بين الوحدة ومؤسسة " كمبريدج " التعليمية البربطانية لاعادة امتحانات طلاب مرحلة الثانوية العامة ، للفصول الثلاثة ، بعد شهرين من الان .

     

    وكان أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية بمدارس النيل الدولية، الصفوف الدراسية العاشرة والحادية عشر والثانية عشر، أرسلوا بمذكرة استغاثة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتدخل؛ لمنع ذبح مستقبل أولادهم من طلاب مدارس النيل الدولية فى ظل تجاهل وعدم اعتماد المدرسة على نتائج الامتحانات التى تم إجرائها نهايه شهر مايو الماضي لتقييم أداء الطلاب بل والاعتماد على نتائج الطلاب فى الصوف الدراسية السابقة بمعنى الاعتماد على نتائج الطلاب فى المرحلة الاعدادية، الصفوف السابعة والثامنة والتاسعة، فى تصرف يتنافي مع نظام المدارس المعلن.

    وأكدت استغاثة طلاب مدراس النيل الدولية: أنه انطلاقا من قناعتنا نحن أولياء الأمور ايمانا من طلاب مدارس "النيل الدولية" بمدى حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على مصلحة ابنائها من طلاب المدرسة واتساقا مع رغبة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى على إنجاح هذه التجربة والتوسع فى نشرها لبناء طلاب المستقبل كأول مدارس مصرية تمنح شهادة دولية فاننا نتقدم بمذكرة استغاثة لرفع الظلم الكبير الذي وقع على أولادنا بصورة غير قانونية وغير إنسانية.

    وكشفت المذكرة أن نتائج هذا العام الدراسي الصعب ، مع انتشار فيروس كوفيد _19 ، جاءت لتزيد الطين بله و لتضرب في مقتل نجاح تجربة مدارس "النيل الدولية" في مصر بسوء نية من مؤسسة  " كمبريدج " ، والتى يبدو أنها تريد محاربة نجاح التجربة فى مصر " من خلال الآتي :  اولا : لم يتم الالتزام بمعايير التقييم التي أرسلتها مؤسسة "كامبريدج "الي المدرسة ومرفق نسخة منها حيث ان المدرسة أخلت طوال العام في متابعة العملية التعليمية او اجراء امتحانات شهرية و هي التي كان من المقرر الاعتماد عليها بعد جائحة  "كورونا " و اعلان  "كامبريدجإلغاء الامتحانات علي المستوى العالمي .

    ثانيا : استجبنا لطلبات إدارة المدرسة في عقد 3 امتحانات متتالية خلال إسبوعين فقط و بصورة متسرعة و بدون أدنى تنظيم عوضا عن الامتحانات الشهرية التي طلبتها "كامبريدج " و لم تقوم بها المدرسة كان آخرها إمتحان "أون لاين" ، والذى كان مراقب رقابة الكترونية صارمة بثلاث كاميرات ، و عان أولادنا من خلل منظومة التعليم الالكترونية لدي المدرسة وقلة الكوادر المدربة مما أدي الي مواجهة الطلاب لصعوبات كبيرة جدا ورغم ذلك التزمنا بما طلبته إدارة المدرسة بالتنسيق مع مؤسسة " كامبريدج " .

    ثالثا : تم إختبار مجموعات من الطلاب إختبارات شفهيه و تم تجميع الأنشطه و الامتحانات التي قام الطلاب بها بإنفسهم بدون متابعه من مدرسي المدرسة حتي تكون مؤشرات قوية لتقييم كل طالب بمنتهي الجدية والحيادية .

    رابعا  : بعد انتهاء أولادنا من من كافة الامتحانات التى طالبت بها المدرسة ،بالتنسيق مع مؤسسة " كمبريدج " ، فؤجئنا بان المعلمين يؤكد لنا انه سيتم تجاهل هذه الامتحانات وانه سيتم فقط الاعتماد على النتائج الدراسية للطلاب فى الصفوف الدراسية السابقة !

    وللاسف مع اعلان النتائج ، مؤخرا ، للصفوف العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر صادمة لمجهود أولادنا الطلاب ومخيبة لآمالهم وتوقعاتهم ودفعتهم الى الانهيار النفسي حيث فاجأتنا المدرسة بقرار من مؤسسة "كامبريدج" قبيل إعلان النتائج بدعوي اعتمادها على نتائج العامين الماضيين في تقييم الطلاب ضاربة بكل المجهود الذي بذله الطلاب هذا العام عرض الحائط !

    فكيف يتم الاعتماد على نتائج مرحلة دراسية منفصلة و كيف نراهن علي عدم تحسن مستوى الطالب من عام لعام و كيف نتجاهل مجهود الطالب في هذا العام و نقيمه على أساس نتيجته فى العام الدراسى السابق ، والطبيعي أن كل عام دراسي له ظروفه ، وهو يتنافى مع نظام المدرسة المتفق عليه والذي سري طوال السنوات الماضية .

    اكدت المذكرة انه رغم تحمل طلاب "مدارس النيل الدولية " قلة الكوادر البشرية المدربة و كم الانقطاع في العملية الدراسية وأسلوب إدارة المدرسة و غيرها من المخالفات التي تحتاج الى ضرورة تصحيح المسار من قبلكم حتى تؤتي هذه التجربة التي تراهن عليها الدولة ثمارها المرجوة الا ان خيبة أملنا فى اولادنا والحسرة التى نراها فى عيونهم بسبب النتائج الاخيرة دفعتنا الى الاستغاثة بكم لرد الحق الى أصحابه ورفع الظلم عن أولادنا من طلاب مدارس النيل الدولية .

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن