"إتقان" : 20 مليار دولار قيمة قطاع التجارة الإلكترونية في الخليج العربي عام 2020 منصور: نتوقع وصول إيراداتنا إلى 27 مليون دولار نهاية العام الجاري باسخدام حلول تسويق ابتكارية

  • كتب : نهلة مقلد - نيللي علي

    كشفت "إتقان للتكنولوجيا والتسويق الرقمي"، المتخصصة في مجال التكنولوجيا والتسويق الرقمي في العالم العربي، عن توقعها بوصول إيراداتها إلى 27 مليون دولار ، أى ما يعادل 100 مليون درهم ، بحلول نهاية العام 2020. وتأتي التوقعات الإيجابية في ظل تنامي أنشطة التجارة الإلكترونية في أسواق دول التعاون الخليجي عموماً، وأسواق الإمارات والسعودية على وجه الخصوص،وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.

    وتوقعت دراسة أجرتها شركة "أيه. تي. كيرني" (A.T. Kearney) بوصول قيمة سوق التجارة الإلكترونية إلى 20 مليار دولار في دول الخليج العربي في نهاية العام الجاري، حيث جاءت دولة الإمارات على رأس أسواق التجارة الإلكترونية الأكثر تطوراً في المنطقة، بمعدل استخدام منصات التجارة الإلكترونية بلغ 4.2%، وهي النسبة ذاتها في كل من تركيا والبرازيل، في حين بلغ معدل استخدام منصات التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية 3.8%، وهو ما يقارب معدل دولة الإمارات.

    وتتوقع شركة "إتقان" أن يكون العام الحالي مثمراً للغاية على صعيد الأعمال، لاسيّما من حيث تنمية إمكانياتها وتعزيز انتشارها في الأسواق المستهدفة. لذا، تسعى الشركة بشكل دائم إلى مواكبة متطلبات السوق المتغيرة وطرح خدمات جديدة في مجال التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي. ويُعزى الازدهار الحاصل في مجال التسويق والتجارة الالكترونية إلى عاملين أساسيين، يتمثل الأوّل في ارتفاع الدعم المقدم للشركات الناشئة من جانب القطاعين الحكومي والخاص في المنطقة، فيما يكمن الثاني في حصيلة إقبال المستهلكين المتزايد على هذا النوع من التسوّق.

    من جهته قال منصور الثاني ـ الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "إتقان" اعتمدنا منذ تأسيس "إتقان" في العام 2015، على التمويل الذاتي. وبالرغم من الصعوبات التي واجهتنا في بداياتنا، إلا أننا تمكّنا من تخطيها واكتسبنا منها الخبرة الكافية التي ساعدتنا على الاستمرار وتحقيق الأرباح منذ السنة الأولى. وتتمثل العوامل الأساسية التي ساهمت في نجاح شركتنا في تمكننا من فهم وتحديد متطلبات السوق وتلبيتها بالشكل الأمثل باستخدام أحدث الابتكارات التقنية، إضافةً إلى تزايد أعداد المتسوقين الإلكترونيين في الدول العربية والذين يسعون إلى الحصول على منتجات عالية الجودة وبتكلفة منخفضة.

    اضاف على ثقة من أنّ قطاع التجارة الإلكترونية يستعد لدخول مرحلة جديدة من النمو في ظل الفرص الجديدة والآفاق الواعدة، وهذا ما أشارت إليه التقارير التي تنبأت بوصول قيمة سوق التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 20 مليار دولار خلال العام الجاري" .

    أشار استطعنا أن نصبح من أبرز رواد التسويق الرقمي في السوق الخليجية، نتيجة سعينا الدائم للاستفادة من فرص النمو والعمل المستمر على تطوير أدائنا بما يصبّ في مصلحة العملاء. ونحن حريصون على تحفيز وتلبية متطلبات الشركات الإلكترونية المختصة بمجال البيع بالتجزئة، والتي تتطلع إلى زيادة أرباحها من خلال تعزيز قاعدة عملائها وتيسير دخولها إلى أسواق جديدة. كما نركز دائماً في عملنا على إنشاء تقنية تسويق متعددة القنوات لتعزيز أداء هذه الشركات ومساعدتها على توفير تجربة متكاملة وسلسة لعملائها. وبعد مرور 5 سنوات على انطلاقتنا، نفتخر بما حققناه من مكاسب ونَعِد عملاءنا بتحقيق وتقديم المزيد في السنوات المقبلة".

    وكانت شركة "إتقان"، التي أنشئت على يد مجموعة من رواد الأعمال السعوديين الشباب، القوة الدافعة وراء نمو العديد من شركات التجارة الإلكترونية في الدول العربية. فمنذ تأسيسها في دبي عام 2015، تمكنت الشركة من دخول أسواق جديدة خارج دولة الإمارات، حيث انصب تركيزها بشكل خاص على السوق السعودية، وعملت في نفس الوقت على توسيع نطاق خدماتها الرقمية التي مكنتها من بناء قاعدة عملاء متنامية. واستكمالاً لرؤية "إتقان"، تم افتتاح مكاتب للشركة في كل من المملكة العربية السعودية ومصر رسمياً في العام 2016، تلا ذلك إطلاق فرع جديد في الهند في العام 2019.

     واقتصرت خدمات "إتقان" في البداية على تقديم خدمات التسويق الرقمي وتعزيز الأداء قبل أن تقوم بإطلاق خدمة تطوير تطبيقات الهواتف الذكية في العام 2016. كما وفرت الشركة خبراتها وخدماتها لاثنتين من كبرى شركات التجارة الإلكترونية خلال العام 2017، مما ساهم في ترسيخ مكانتها في الأسواق المحلية والعربية من جهة، وتعزيز الثقة المتنامية في "إتقان" من جهة أخرى. وفي العام 2018، توسع فريق عمل الشركة وأصبح يضم 60 مطورا وتقنيا ومتخصص تسويق. وهكذا، أثبتت الشركة ريادتها في مجال تعزيز أداء وتنمية الشركات في السوق المحلي. وكانت "إتقان" قد حققت نقلة نوعية في العام 5201، عندما أصبحت أول شركة تستفيد من قدرات المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في التسويق بالعمولة عبر إدماجهم في منهجيتها التسويقية.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن