قالت شركة الطيران الكندية "ويست جيت" يوم الاثنين إن المعلومات الشخصية لبعض الركاب قد كُشفت في عملية اختراق وقع في وقت سابق من هذا العام، لكنه لم يطال بيانات الدفع.
وأضافت شركة الطيران أنها رصدت نشاطًا مشبوهًا في 13 يونيو وتوصلت لاحقًا إلى أن "جهة خارجية إجرامية متطورة" قد تمكنت من الوصول غير المصرح به إلى أنظمتها، بحسب "رويترز".
وأدى اعتماد قطاع الطيران المتزايد على الأنظمة الرقمية المعقدة والتخزين لكم هائل من بيانات الركاب إلى جعله هدفًا جذابًا بشكل متزايد لمجرمي الإنترنت.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدى هجوم برنامج فدية على شركة كولينز إيروسبيس، التابعة لشركة آر تي إكس، إلى تعطيل العمليات في مطارات أوروبية رئيسية، وتعطيل أنظمة تسجيل الوصول والأمتعة في مطارات شهيرة مثل مطاري هيثرو في لندن ومطار برلين.
وأوضحت "ويست جيت" أن نوع البيانات التي كُشفت في الاختراق متفاوت، ولكنه قد يشمل الأسماء وتفاصيل الاتصال ومعلومات السفر والوثائق المرتبطة بالحجوزات.
ومع ذلك، لم يتم الحصول على أرقام بطاقات الائتمان والخصم، أو تواريخ انتهاء الصلاحية، أو أرقام التحقق من البطاقة (CVV) في الاختراق.
وفي إشعارٍ أرسلته إلى المقيمين في الولايات المتحدة يوم الاثنين، ذكرت شركة الطيران أنها تعاونت بشكل وثيق مع جهات إنفاذ القانون، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي والمركز الكندي للأمن السيبراني.
وأخطرت الشركة السلطات المعنية، بما في ذلك المدعين العامين في الولايات الأميركية التي تأثر سكانها.
