كتب : ساره نور الدين
تخطط شركة «ميتا بلاتفورمز» لعقد شراكات مع منافسيها «غوغل» و«أوبن إيه آي» لتعزيز خصائص الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها، وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن صحيفة «ذا انفورميشن».
وذكر تقرير الصحيفة، أن القادة في مؤسسة ميتا الجديدة للذكاء الاصطناعي، «ميتا سوبر إنتلجنس لابس»، درسوا دمج نموذج «جيميني» من «غوغل» لتقديم ردود نصية قائمة على المحادثة للاستفسارات المقدمة إلى «ميتا إيه آي»، وهو روبوت الدردشة الآلي الأساسي للشركة.
شملت المناقشات الاستفادة من نماذج «أوبن إيه آي» لتشغيل ميتا إيه.آي، وخصائص الذكاء الاصطناعي الأخرى في تطبيقات «ميتا» للتواصل الاجتماعي.
قال التقرير إن أي اتفاقات مع مزودي النماذج الخارجيين مثل «غوغل» و«أوبن إيه.آي» على الأرجح خطوات مؤقتة لتعزيز منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة «ميتا» حتى تحقق نماذجها الخاصة تقدماً.
وأضاف أن الأولوية بالنسبة للمختبر هي ضمان قدرة الجيل التالي من نموذجها «لاما 5» على منافسة المنافسين.
وقال متحدث باسم شركة «ميتا» في بيان: «نتبع نهجاً شاملاً لبناء أفضل منتجات الذكاء الاصطناعي، وهذا يشمل بناء نماذج رائدة عالمياً بأنفسنا والشراكة مع الشركات، إضافة إلى تكنولوجيا المصادر المفتوحة».
حققت مجموعة «ميتا» المالكة لمنصتي « فيسبوك» و «إنستغرام»، ربع السنوية، بحسب نتائجها المالية، رغم إنفاقها المتزايد على الذكاء الاصطناعي، والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية.
تجاوزت إمبراطورية مواقع التواصل الاجتماعي الأميركية التوقعات بشكل كبير، إذ بلغت إيراداتها 47.5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة 22% على أساس سنوي، وفقاً لنتائجها المالية.
فيما بلغ صافي ربحها 18.34 مليار دولار، أي بزيادة 36%، ويعود ذلك خصوصاً إلى ارتفاع أسعار الإعلانات والقيمة المضافة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحويل الإعلانات إلى مشتريات.