بقلم : إركين كامران
الرئيس التنفيذي لشركة Traze
شهد الدولار استقرارًا نسبيًا خلال جلسة تداول اليوم، بعد المكاسب التي سجلها خلال الجلسة السابقة، وسط ترقب الأسواق صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم؛ بحثًا عن مؤشرات أوضح بشأن توجهات السياسة النقدية. وفي ظل هذا الترقب، تلقى الدولار دعما إضافيًا نتيجة انحسار التوترات التجارية وتأكيدات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على موقفهم الصارم. لكن استمرار المخاوف المالية قد يُشكل تحديًا أمام استمرار قوة الدولار.
في غضون ذلك، ساهم تحسن مؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء في تعزيز أداء الدولار، حيث صعد مؤشر ثقة المستهلك CB إلى مستوى 98.0 خلال مايو. ما يعكس تحسنًا في معنويات الأسر وتزايد تفاؤلها حيال أوضاع الأعمال وسوق العمل.
أيضا، شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية حالة من الاستقرار النسبي، بالتزامن مع تأكيد نيل كاشكاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، على أهمية الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، لمتابعة التأثيرات التضخمية المحتملة الناتجة عن الرسوم الجمركية. وقد عزز هذا الموقف الحذر التصريحات المشابهة التي أدلى بها جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.