بقلم : الدكتور بول كريستو
مدير لبرنامج زمالة الألم متعدد التخصصات في مستشفى جونز هوبكنز
تودي المواد الأفيونية الاصطناعية مثل الفنتانيل بحياة أكثر من 150 شخصًا كل يوم في الولايات المتحدة ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. وأفادت إدارة مكافحة المخدرات أن دراسة حديثة للعقاقير الطبية المزيفة كشفت أن 6 من أصل 10 أقراص تم تحليلها تحتوي على كميات قاتلة من الفنتانيل.
أوكد " الفنتانيل " أقوى بحوالي 80 إلى 100 مرة من المورفين ، لذا يمكنك وضع ذلك في منظور خطره" ، حيث كنت على الخطوط الأمامية لمحاربة أزمة المواد الأفيونية ، بدأت المواد الأفيونية كعلاج فعال للألم المزمن ، ولكن سرعان ما خرج استخدامها عن نطاق السيطرة.
وفي منتصف التسعينيات ، كان المزيد والمزيد من الممارسين يستخدمون المواد الأفيونية كعامل خط أول لتقليل الألم". "وهذا ، لسوء الحظ ، أدى إلى زيادة استخدام المواد الأفيونية للألم المزمن وربما زاد استخدامها لمن لا يحتاجونها حقًا."
ليس هناك شك في أن الوباء تسبب في اتجاه تصاعدي مقلق في اضطرابات الإدمان ، وتتوقع دراسة حديثة حدوث 1.2 مليون حالة وفاة إضافية بسبب الجرعات الزائدة من المخدرات في العقد المقبل ، مع تحمل الناس في المجتمع الأسود العبء الأكبر من وباء المواد الأفيونية.
أود التذكير أن أولئك الذين يكافحون الألم المزمن أو الإدمان بأن هناك أمل - ومساعدة - إذا كانوا يعرفون فقط أين يبحثون عنه.
لا تستسلم إذا كنت تعاني من ألم مزمن". "لأن هناك أمل. لدينا علاجات غير أفيونية يمكن أن تكون فعالة. لا تستسلم أيضًا إذا كنت تعاني من اضطراب تعاطي المخدرات. تحدث إلى طبيب الرعاية الأولية الخاص بك ، وتحدث إلى أطباء غرفة الطوارئ ... تعد SAMHSA موردًا جيدًا أيضًا ... اغتنم الفرصة لاستخدام الموارد المتاحة. "
تقدم وباء المواد الأفيونية اليوم على ثلاث مراحل ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. الأول يشمل الوفيات الناجمة عن المواد الأفيونية الموصوفة ، والثاني ، زيادة استخدام الهيروين ، والثالث ، زيادة في استخدام المواد الأفيونية الاصطناعية أو الفنتانيل. يقول الخبراء إن الولايات المتحدة في منتصف المرحلة الثالثة من الوباء ، بسبب زيادة توافر الفنتانيل وزيادة معدلات الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة التي تنطوي على المواد الأفيونية الاصطناعية.
