سيارات والمصارف والعقارات في الإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

  • كشفت أحدث تحليلات مصادر حركة المواقع الإلكترونية التي أصدرتها منصة ’سيمراش‘ (SEMrush)، أن الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة ما زالت تحاول استقطاب معظم المستهلكين إلى مواقعها الإلكترونية بشكل مباشر أو عبر البحث، فيما يتراجع دور الروابط الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والنقر.

     

     

     

    وغطّت الدراسة أجهزة الحاسوب المكتبية المعنية بحركة المواقع الإلكترونية ضمن قطاعات السيارات والمصارف والعقارات في الإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر الـ 12 الماضية. 

     

    ودرست مصادر الحركة الرئيسية الخمسة وهي: البحث، الزيارات المباشرة، الزيارات المُعاد توجيهها، زيارات الإعلانات المدفوعة، والروابط عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما تسلّط النتائج الضوء على التأثير المتزايد لخوارزميات منصات مواقع التواصل الاجتماعي على توجهات المستهلكين، ستسهم أيضاً في تمكين المسوّقين من استهداف المتسوّقين وتعزيز حركة البيانات إلى مواقعهم الإلكترونية.

     

     

     

    وقد أشارت تحليلات SEMrush إلى أن المستهلكين في الإمارات وجدوا طريقهم إلى مواقع بيع السيارات في الغالب عن طريق ’البحث‘، بنسبة 55.74% من إجمالي الحركة؛ تليها الزيارات المباشرة بنسبة 16.77%، ومن ثم الزيارات الناتجة عن الإعلانات المدفوعة بنسبة 14.06%. 

     

     

     

    واحتل القطاع المصرفي الصدارة في الإمارات من حيث الزيارات المباشرة بنسبة 58.71%، بينما سجلت زيارات البحث نسبة 31.79%، والزيارات المُعاد توجيهها نسبة 8.23% فقط. 

     

    وفيما أظهر القطاع العقاري أقوى حركة عبر الزيارات المُعاد توجيهها بنسبة 26.88%، استندت الزيارات بشكل رئيسي على عمليات البحث بنسبة 34.99%، والزيارات المباشرة بنسبة 28.37%. وجاءت مواقع التواصل الاجتماعي لتكون المصدر الأضعف لحركة المواقع الإلكترونية في كل قطاع، بمعدلات أقل من 3% في كل منها، بينما شكّلت 0.27% فقط ضمن قطاع الخدمات المصرفية. 

     

    وفي تعليقه، قال آدم زيدان، مدير الاتصالات المؤسسية لدى منصة SEMrush في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "من المهم أن يدرك المسوّقون أهمية هذا التوزّع في مصادر الحركة عبر الإنترنت، لفهم آلية وصول الجمهور في الإمارات إلى المواقع الإلكترونية للشركات، أو تلك الخاصة بالشركات المنافسة. وبفضل هذه المعلومات، ستمتلك الشركات قدرة أفضل على تعزيز استقطاب الزيارات إلى مواقعها الإلكترونية، وتحفيز نمو الأعمال".

     

     

     

    ووفقاً لـ eMarketer، من المتوقع ازدياد معدلات الإنفاق على الدعاية والإعلانات عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2019 بنسبة 20% على أساس سنوي، ليتجاوز عتبة 5 مليار دولار أمريكي. في حين ستواصل الإعلانات الرقمية نموها، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق الإقليمي عليها إلى 28% من الإنفاق الإجمالي للإعلانات بحلول عام 2022، بحيث تستأثر عمليات البحث بالنصيب الأكبر من نفقات الإعلانات الرقمية. كما أشارت StatCounter إلى أنه وقياساً بالهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، تقدّر حصة أجهزة الحاسوب المكتبية من حركة المواقع الإلكترونية في الإمارات بحوالي 40% من إجمالي الزيارات.

     

     

     

    وأردف زيدان: "تشهد الإعلانات البرمجية نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الأخيرة. ويرجع ذلك إلى نمو وكالات الإعلان الرقمي التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وبالرغم من ارتفاع مستويات الاستهلاك الرقمي في المنطقة، لم تتم الاستفادة من العديد من فرص التسويق الرقمي بعد. وبالتأكيد، لا زالت الشركات قادرة على الاستفادة من طفرة التسويق الرقمي في الشرق الأوسط عبر اعتماد أحدث أدوات التسويق الرقمي عبر الإنترنت".



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن